تلميح:
الجنس هو ما تصنعه أياً كان. لأنه حتى لو كان ينظر إليك في كثير من الأحيان من الخارج فقط كامرأة أو كرجل - فإن كيفية التعرف على جنسك، ومن أنت وكيف تشعر تجاه الجنس، هو الشيء الخاص بك تماماً ولا يحدده الآخرون بأية حال من الأحوال. أنت تقرر كيف تريد أن تعيش. وتدعمك مبادرة LIEBESLEBEN بمعلومات حول موضوع التنوع الجنسي واكتشاف الهوية.
يختلف الناس من نواحٍ كثيرة: فيما هو مهم بالنسبة لنا فيما نحب وأيضاً فيما نشعر به. وهذا لا ينطبق فقط على أفكارنا وقيمنا، ولكن أيضاً على الجنس. بشكل أكثر دقة، الهوية الجنسية.
الهوية الجنسية تعني تصور المرء وإحساسه بالانتماء إلى جنس واحد أو أكثر. كيف ترى نفسك؟ كيف تعيش؟ إلى أي جنس أو أجناس تشعر أنك تنتمي إليها؟ تصف الإجابات على هذه الأسئلة هويتك الجنسية.
عادة ما يتم تعيين نوع الجنس عند الولادة - غالباً ذكر أو أنثى. ولكن ما إذا كنت تتماشى معها وكيف يمك أن تكون مختلفة: هناك أشخاص على سبيل المثال يجدون الجنس المعين من الخارج والذين يمكنهم التعرف عليه. ولكن من الممكن أيضاً أن هذه ليست هي الحال وأنت تعرف نفسك بجنس مختلف عما تم تعيينه لك عند الولادة.
بغض النظرعن كيفية إدراك جنسك من قِبل الآخرين - كيف تتعرف على هويتك، ومن أنت وكيف تشعر أن جنسك هو أمر خاص بك ولا يحدده الآخرون بأية حال من الأحوال. لذا، قف بنفسك وعش جنسك بالطريقة التي تشعر بها مناسبة لك.
يصف مصطلح «الجنس» العديد من الأشياء: فهو يشمل مثلا الخصائص الجسدية، والخصائص الاجتماعية التي يُفترض أنها محددة مسبقاً، ولكن يصف أيضاً تجربة المرء ومظهره الخاص. ومع ذلك، غالباً لا يتعلق الأمر في كثير من الأحيان بالعوامل البيولوجية - فالأفكار المجتمعية والاجتماعية أكثر أهمية. الملابس، تسريحات الشعر، المراحيض، غرف تغيير الملابس، الأفلام، اللغة - كل هذه الأشياء وأكثر من ذلك بكثير تكون مصنفة وفقاً لنوع الجنس، غالباً ما يكون ذكراً أو أنثى. وترتبط العديد من التوقعات أيضاً بنوع الجنس، مثل الاختيار الوظيفي أو الحياة الأسرية.
لا يزال هذا التقسيم إلى جنسين شائعاً إلى حد كبير في مجتمعنا - ويسمى أيضاً النظام الجنساني. ولكن إذا كنت تعتقد أنه لا يوجد سوى رجل أو امرأة، فأنت تتجاهل بسرعة الأساسيات: إلى أي جنس أو أجناس تشعر بانتمائك، وماذا يعني كونك امرأة أو كونك رجلاً، أو كونك غير ثنائي الجنس*، أو متحول جنسياً*، أو لوطي* - وبعبارة أخرى، كونك جندرياً - يُفهم أن هذا دائماً ما يكون أمراً شخصياً للغاية. كن على دراية بأن الجنس، حتى في علم الأحياء، متنوع. وحرر نفسك من التوقعات التي تتعارض مع أفكارك الخاصة. لأن ما يعنيه الجنس بالنسبة لك، وكيف تعيش تنوعك في الحياة اليومية، وكيف تلبس أو تعبر عن نفسك - أنت تقرر كل هذا!
بقدر ما يمكن أن يكون الجنس متنوعاً، فإن المصطلحات التي يصف بها الناس الهوية الجنسية متنوعة جداً. فيما يلي مجموعة صغيرة:
وهذه مجرد مصطلحات قليلة لوصف الهوية الجنسية. لأن الجنس هو فردي مثل كل شخص نفسه. لذلك، هناك أيضاً أشخاص لا يريدون تصنيف أنفسهم ورفض كل «تسمية» لأنفسهم - حتى لو تم تخصيص جنس لهم، على سبيل المثال في الأوراق الرسمية.
النوع الاجتماعي متنوع. والميل الجنسي متنوع أيضاً. ومع ذلك، يتعلق الأمر هنا بأشياء مختلفة: يشير الميل الجنسي إلى جنس أو أجناس الأشخاص الذين ينجذب إليهم الشخص. تدور الهوية الجنسية حول مسألة ما إذا كان الشخص يعرّف نفسه بنوع الجنس المخصص له، وما إذا كان يصفها بشكل مناسب وكافٍ. وبالتالي، يمكن أن يكون الأشخاص غير الثنائيين * والمتحولين جنسياً * والمثليين، مثليي الجنس أو ثنائيي الجنس أو شاملي الجنس أو غيريي الجنس أو لاجنسيين مثل الأشخاص متوافقي الجنس*. لا تُنبئ الهوية الجنسية بشيء عن الميول الجنسية.
لحسن الحظ، انتهت الأوقات التي لم يُسمح فيها للنساء بالتصويت ولم يُسمح للرجال بالبكاء - ولكن من الناحية الاجتماعية لا تزال هناك أفكار حول ما هو نموذجي لجنس معين. وهذا يؤثر على مجالات مختلفة جداً - على سبيل المثال، كيف يجب أن تتصرف، وكيف تبدو وما هي سمات الشخصية التي لديك. قد تكون مثل هذه الأفكار صعبة، خاصة إذا لم تحققها وربما لا تريد تحقيقها. ولذا، فإنك تتعامل دائماً مع مسألة هويتك الجنسية على مدار الحياة.
خاصة إذا كنت لا تعرف الجنس المعين من الخارج، فسيتعين عليك التعامل مع هذه الأفكار. لأن التوقعات من الخارج شائعة جداً للأسف عندما يتعلق الأمر بالجنس. ومع ذلك، إذا تعاملت مع هويتك الجنسية، فيمكنك أيضاً تعلم الكثير عن نفسك. تتعلم تقبل نفسك كما أنت - حتى لو كنت لا تلبي دائماً توقعات بيئتك.
»استغرق الأمر من عائلتي الكثير من الوقت لقبولي كما أنا. لكن أمي الآن تقول إنها لم تفقد ابنتها، لقد
أنجبت ولداً. «ماتيس، 20 عاماً
خاصة بالنسبة للأشخاص المتحولين جنسياً، غالباً ما يكون العثور على هوية معقداً، لأن الجنس المنسوب خارجياً يختلف عن الجنس الذي يتعرف به المرء على نفسه. لا يتعلق الأمر فقط بأن تصبح على دراية بهويتك الجنسية، ولكن أيضاً توصيل الهوية الجنسية إلى العالم الخارجي. وغالباً ما ينطوي هذا على تحديات أخرى - مثل مسألة كيف تريد أن تعيش جنسك في الحياة اليومية. يمكن أن يصاحب ذلك «انتقال» بعبارة أخرى عملية تكييف الجنس المنسوب خارجياً مع الهوية الجنسية للفرد. غير بعض الأشخاص المتحولين جنسياً اسمهم الأول، الضمير (هو، هي، هو * هي، أو أي شيء مختلف تماماً)، أو حالتهم الاجتماعية أو يتناولون الهرمونات. التدخلات الطبية ممكنة أيضاً. البعض الآخر لا يغير أي شيء. المهم هو: مهما كان ما تقرره، فالأمر متروك لك تماماً! لا تدع الآخرين يزعجونك واحصل على الدعم في حالة الشك!
غالباً ما يتطلب الكشف عن نفسك للآخرين على أنك متحول جنسياً جهداً كبيراً. هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك:
يرجع وجود الأشخاص «مزدوجي الجنس» إلى خصائصهم الجسدية أو تشريحهم أو جيناتهم أو كروموسوماتهم أو أيضاً بسبب هرموناتهم. لديهم خصائص لا يمكن تحديدها بوضوح على أنها ذكر أو أنثى، أو التي هي في الوقت نفسه نموذجية لهذين الجنسين. يُعد هذا طبيعي تماماً - ليس فقط طبياً، ولكن أيضاً شخصياً واجتماعياً.
ومع ذلك، لا يتم تحديد الهوية الجنسية من خلال الخصائص الجسدية، ولكن من خلال الخبرة الشخصية والشعور. مزدوجو الجنس هو في البداية مجرد وصف طبي - أي وصف يشير إلى الجنس المنسوب من الخارج. لذلك، يمكن أن يكون الأشخاص مزدوجي الجنس* متوافقي الجنس* أو متحولين جنسياً* - اعتماداً على ما إذا كانت هويتهم الجنسية تتوافق مع الوصف الطبي على أنهم مزدوجي الجنس* أم لا.
يعيش الأشخاص مزدوجي الجنس* ويحبون مثل أي أشخاص آخرين. أن تكون مزدوج الجنس*، فهذا لا يعني أنه عليك الاختباء أو الانطواء. استمتع باكتساب الخبرة والمرح مع الأشخاص الذين تنجذب إليهم. لا تدع الأحكام المسبقة أو التوقعات تضعك تحت الضغط! يعتمد الأمر دائماً عليك كشخص.
النوع الاجتماعي متنوع. جميع الأجناس في ألمانيا متساوية: للرجل والمرأة نفس الحقوق. فالعديد من القوانين تحمي من التمييز والتمييز على أساس نوع الجنس - مثل القانون الأساسي، وكذلك «القانون العام للمساواة في المعاملة» وحظر علاجات التحويل.
لسوء الحظ، لا يزال الكثير من الناس يعانون من التمييز على أساس هويتهم الجنسية. من المهم عدم التقليل من شأن مثل هذه التجارب ومقاومتها. إذا كنت قد تعرضت للتمييز أو لاحظته، فمن الأفضل الاتصال بمركز المشورة في منطقتك. تتوافر استشارات مبادرة LIEBESLEBEN أيضاً من أجلك. تستطيع هناك أن تتلقى المزيد من المساعدة على يد فريق الاستشارات المتمتع بالخبرة فيما يتعلق بكل مسائلك الشخصية، ويتوافر ذلك أيضاً بلغات مختلفة. فضلا عن ذلك، يمكن لفريق الاستشارات أن يمنحك عناوين مراكز المشورة في منطقتك، والتي لديها أيضاً عروض بلغات مختلفة.
